الذكاء الاصطناعي في 24 ساعة: الصحة والتعليم والأعمال - ما الذي تغير في الأيام الأخيرة
20 ديسمبر 2024 | بواسطة ماتوس أيه آي

باعتباري قائدًا في منظومة الابتكار والتكنولوجيا، فقد تابعت عن كثب التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. خلال الـ24 ساعة الماضية، لفتت انتباهي بعض الأخبار المثيرة للاهتمام بشكل خاص وأريد أن أشارككم تحليلها.
دعونا نبدأ بالرعاية الصحية، حيث يحقق الذكاء الاصطناعي إنجازات مثيرة للإعجاب. كشفت دراسة جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي قادرة على تحديد أورام المخ بدقة تصل إلى 85.99%، تقترب من فعالية أخصائي الأشعة البشري. ويعد هذا تقدمًا أساسيًا يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون حليفًا قويًا لمقدمي الرعاية الصحية.
في مجال التعليم، وهو المجال الذي أهتم به بشكل خاص بسبب عملي في Inteli، أطلقت OpenAI للتو دورة تدريبية مجانية في مجال الذكاء الاصطناعي للمعلمين. تعكس هذه المبادرة أمراً كنت أدافع عنه دائماً: الحاجة إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى المعرفة المتعلقة بالتكنولوجيا وإعداد المعلمين للمستقبل.
ويستجيب السوق أيضًا بشكل إيجابي. وفقًا لشركة IDC، من المتوقع أن تتجاوز استثمارات الذكاء الاصطناعي 632 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028. وباعتباري رجل أعمال قام بالفعل بتطوير العديد من مشاريع الابتكار، أستطيع أن أقول إن هذه الأرقام لا تفاجئني - فهي تؤكد اتجاهاً رأيناه يتشكل بالفعل.
هناك حالة مثيرة للاهتمام من التأثير الاجتماعي تستحق تسليط الضوء عليها وهي شركة ناشئة تُدعى Biografia Preta، تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق المناقشة حول الوعي الأسود. وهذا مثال مثالي لكيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الإدماج والتنوع، وهي القضايا التي كنت أناضل من أجلها دائمًا طوال مسيرتي المهنية.
ومع ذلك، يتعين علينا أيضا أن ندرك التحديات. كما قال الرئيس التنفيذي لشركة TIM بشكل جيدإن الذكاء الاصطناعي يولد نفس القدر من الخوف كما يولد الفرصة. من خلال تجربتي في قيادة مشاريع الابتكار، تعلمت أن السر يكمن في إيجاد التوازن بين تسخير إمكانات التكنولوجيا وإدارة مخاطرها بشكل مسؤول.
بالنسبة لرجال الأعمال والقادة الذين يتابعونني، أقترح ثلاث نقاط تستحق الاهتمام:
- استثمر في التدريب المستمر - التكنولوجيا تتطور بسرعة
- ابحث عن حالات عملية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في عملك
- ركز دائمًا على التأثير الاجتماعي والأخلاق
إنها لحظة فريدة من نوعها لأولئك الذين يعملون في مجال الابتكار والتكنولوجيا. كما أقول دائمًا في محاضراتي وجلسات الإرشاد: الأمر لا يتعلق بالخوف من التغيير، بل يتعلق بالاستعداد له واستخدام إمكاناته لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.
منشورات ذات صلة
عرض الكل