مدونة فيليبي ماتوس

الولايات المتحدة تعلن عن مشروع ضخم للذكاء الاصطناعي بقيمة 500 مليار دولار أمريكي في حين أن البرازيل لا تزال في مهدها

الخميس 22 أغسطس 2025 | بواسطة ماتوس أيه آي

afqbbyh5ksrj20cmhpras79psw.webp

في نشرة الذكاء الاصطناعي الصادرة اليوم، فوجئت سوق التكنولوجيا العالمية بأخبار تبشر بإعادة تشكيل سيناريو الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، في حين لا تزال البرازيل تظهر علامات مقلقة بشأن البطء في تبني هذه التكنولوجيا.

في خطوة جريئة، أعلن دونالد ترامب عن إنشاء "ستارغيت"، وهي مبادرة تهدف إلى استثمار ما يصل إلى 1.5 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. ويعد المشروع، وهو شراكة مع شركات عملاقة مثل OpenAI وOracle وSoftBank، أحد أكبر الاستثمارات التكنولوجية في تاريخ الولايات المتحدة. وفقا ل G1ويتوقع أن يوفر المشروع 100 ألف فرصة عمل مباشرة.

وكان التأثير على السوق المالية فوريا. وفقا للامتحانوارتفعت أسهم التكنولوجيا، مع ارتفاع أسهم أوراكل بمقدار 6%، وارتفعت أسهم إنفيديا بمقدار 2.3%. إنها علامة واضحة على أن السوق يراهن بقوة على مستقبل الذكاء الاصطناعي.

وفي الوقت نفسه، يظهر السيناريو البرازيلي تناقضاً مثيراً للقلق. استطلاع رأي حديث أجرته شركة Qive بالشراكة مع Endeavor وكشفت الدراسة أن 21% فقط من الشركات البرازيلية تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملياتها اليومية. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 25% من أولئك الذين لا يستخدمون هذه التقنية لا يفكرون حتى في اعتمادها في المستقبل القريب.

من خلال تجربتي في دعم الشركات الناشئة والشركات الكبيرة في رحلتها نحو الابتكار، لاحظت أن هذه المقاومة للذكاء الاصطناعي في البرازيل تأتي غالبًا من الخوف من المجهول ونقص المعرفة حول فوائده الحقيقية. من الغريب، دراسة جديدة من مجلة التسويق تشير هذه الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم معرفة أقل بالذكاء الاصطناعي يميلون إلى قبوله بشكل أكبر، وهو ما يطرح لنا مفارقة مثيرة للاهتمام.

هذا هو الوقت المناسب للتأمل والعمل. إن الفجوة بين الاستثمارات الضخمة في أميركا وواقعنا المحلي تشكل إنذاراً أحمراً لخطر التراجع أكثر في السباق التكنولوجي العالمي. في عملي مع الحكومات والجهات الداعمة، أؤكد دائمًا على حاجتنا إلى سياسات عامة أكثر حزماً واستثمارات أكثر قوة في البنية التحتية الرقمية.

ماذا يمكننا أن نفعل؟

  • يجب على الشركات أن تفهم أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا - بل هو مسألة بقاء تنافسي
  • يجب على الحكومات إنشاء حوافز ضريبية وبرامج دعم لتبني الذكاء الاصطناعي
  • تحتاج المؤسسات التعليمية إلى تسريع تدريب المهنيين المستعدين للعمل مع الذكاء الاصطناعي

إذا كنت مالكًا أو مديرًا لعمل وترغب في فهم كيفية تنفيذ الذكاء الاصطناعي في عملك بشكل أفضل، فيمكنني المساعدة. أقدم استشارات متخصصة في استراتيجيات الابتكار والتحول الرقمي، مع التركيز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي. تواصل معنا لإجراء محادثة أولية حول كيفية دعم عملك في هذه الرحلة.

الرسالة واضحة: مع تسارع العالم، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي. المستقبل هو الآن، وهو مدعوم بالذكاء الاصطناعي.

منشورات ذات صلة

عرض الكل

عرض الكل
arالعربية